إِذا كانَ التّاريخُ هو: تَسْجِيلٌ، وَتَحْلِيلٌ، وَفَهْمٌ لِلأَحداثِ وَالتَّطَوّراتِ الاجتِماعِيّةِ وَالحَضارِيّةِ الَّتِي تَحْدُثُ فِي جُغْرافيةِ المَكانِ وَالزَّمانِ؛ فَذاكَ الزَّمانُ بِخَيْلِهِ، وَرِجالِهِ، وَفُرْسانِهِ، وَأَبْطالِهِ نَطُوفُ بِهِ فِي وَمضاتٍ تَسِيرُ بِنا عَلَى بِساطٍ مِن عَبَقِ المَجْدِ وَالفَخارِ.